وكالات : مرّت قوانين الهجرة في كندا بتغييرات رئيسية جعلت البلاد واحدة من أكثر الدول استقطاباً للمهاجرين على الإطلاق ، حيث وصل عدّد السكّان في كندا في 2016 إلى نحو 27.6 مليون نسمة، يشكّل المهاجرون 21.45% منهم.
فيما استقبلت كندا خلال العام 2018 نحو 321 ألف مهاجر. ومنحت الحكومة الكندية الإقامة الدائمة إلى 286 ألف مهاجر جديد في 2017 و296 ألف مهاجر في 2016،
وأظهرت دراسة ممولة من قبل إدارة الهجرة والجنسية الكندية، أنه من المتوقع أن يزداد عدد المهاجرين القادمين في كندا بشكل كبير في السنوات القادمة، وهذا الازدياد سيرفع عدد المهاجرين بشكل كبير جداً بحلول عام 2036 ليشكلوا أكثر من نصف عدد سكان كندا عموماً.
و أوضحت هذه الدراسة أيضاً أن هذا الأمر سيؤدي إلى تعدد الثقافات في البلاد، و ستشهد كندا تنوعاً ثقافياً كبيراً في المستقبل، حيث أنه من المتوقع أن غالبية المهاجرين ستكون من بلدان آسيا، أي ما يصل إلى 50 في المائة من المهاجرين من بلاد آسيا، بينما حوالي 11 في المائة من المهاجرين سيكونون من إفريقيا.
و من المتوقع أيضاً أن تكون الأسر الأكثر نمواً في كندا بحلول عام 2036 هي الأسر العربية والفلبينية بالتحديد .
ووفقاً للدراسة سيتحدث شخص من كل خمسة أشخاص في كندا لغة أخرى غير الفرنسية أو الإنجليزية .
يذكر ان اخر تقرير سنوي قدّمه وزير الهجرة، أحمد حسين، إلى البرلمان، أكد فيه مضي الحكومة بخطة لاستقبال مليون وثمانين ألف شخص في الفترة الممتدة بين العام 2019 والعام 2021.